Think Different ...feel the difference
█▓▒░ I N N O V A T I O N░▒▓█
Think Different ...feel the difference
█▓▒░ I N N O V A T I O N░▒▓█
Think Different ...feel the difference
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


█▓▒░ I N N O V A T I O N░▒▓█
 
loVe SiTeالتسجيلالرئيسيةأحدث الصوردخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» her first love @ school
التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي Emptyالسبت ديسمبر 25, 2010 12:32 pm من طرف Admin

» ماجدة الرومي تحيي شهداء لبنان في أضخم حفل لها
التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي Emptyالسبت نوفمبر 07, 2009 3:49 pm من طرف Admin

» حليمة بولند أجمل مقدمة برامج بالماضي والحاضر
التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي Emptyالسبت نوفمبر 07, 2009 3:47 pm من طرف Admin

» للمرّة الاولى.. أسرع رجل يتبنّى أسرع حيوان في العالم!
التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي Emptyالسبت نوفمبر 07, 2009 3:45 pm من طرف Admin

» محمد هنيدي ينافس السقا بأمير البحار في العيد
التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي Emptyالسبت نوفمبر 07, 2009 3:44 pm من طرف Admin

» هل ستقيل جنرال موتورز 10 الاف عامل فعلاً ؟
التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي Emptyالسبت نوفمبر 07, 2009 3:41 pm من طرف Admin

» أمل حجازي: من هي دارين حدشيتي لتنتقد صوتي؟
التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي Emptyالسبت نوفمبر 07, 2009 3:36 pm من طرف Admin

» مصعد الى الفضاء الخارجي..
التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي Emptyالسبت نوفمبر 07, 2009 3:33 pm من طرف Admin

» هل يتحول برنامج زافين الى منبر الفضائح الاول ؟
التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي Emptyالسبت نوفمبر 07, 2009 3:31 pm من طرف Admin

» التظاهرة التي قام بها معجبو سيرين عبد النور
التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي Emptyالأحد سبتمبر 06, 2009 4:49 pm من طرف Admin

» عمرو مصطفى: مش عاوز جمهور تامر حسني
التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي Emptyالأحد سبتمبر 06, 2009 4:33 pm من طرف Admin

» How To Live For Today
التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي Emptyالأربعاء أغسطس 05, 2009 4:27 am من طرف Admin

» عمرو دياب "وياه"
التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي Emptyالسبت يوليو 11, 2009 2:10 am من طرف Admin

» إقرأه فقط إن كنت تمتلك وقتا لـ الله
التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي Emptyالجمعة يوليو 10, 2009 5:13 pm من طرف Admin

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 77 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو hanibal فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 781 مساهمة في هذا المنتدى في 556 موضوع
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية

 

 التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 358
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 06/06/2008

التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي Empty
مُساهمةموضوع: التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي   التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي Emptyالأحد أبريل 19, 2009 11:46 pm

· لماذا ضرورة توضيح بعض المفاهيم المرتبطة بفكرنا؟[/size]

]لأن
الحزب "وجهة نظر في الحياة على إطلاقها: وجهة نظر إقتصادية، إجتماعية
وروحية". فالرؤية يجب أن تكون رؤية شاملة وتعبير الإشتراكية لا يكفي
للإحاطة بكل جوانب الفكر التقدمي الاشتراكي، فهدفنا أكبر وأشمل من مجرد
نظرية إقتصادية.[/size]

في
مواجهة التحديات الجديدة المختلفة عن تلك التي كانت سائدة في مرحلة تأسيس
الحزب، نرى أن التقدمية هي الأساس والمقياس وهي التي تؤهلنا للتفاعل مع
متغيرات العصر وعدم التمترس خلف نظريات وإيديولوجيات جامدة ترفض الإعتراف
بالتحولات. أما الإشتراكية فهي نتيجة لتبنينا للفكر التقدمي وسعينا لخدمة
الإنسان وهي تبقى عنوانا لانحيازنا إلى جوهر الإنسانية.



· ما هو معنى التقدمية؟

إن
انتشار تعبير التقدمية بشكل مبهم يفقده معناه ويعطل فعاليته. لذلك نؤكد
"إن الحزب تقدمي باعتبار أنه يتبنى نتاج العلم والتطور ومستتبعاته العملية
في جميع الحقول".


تلخّص ركائز هذه التقدمية بأربعة:

1. تبني نتاج العلم:
ان
العودة إلى العلم مقياس أساسي لتقدمية أي اختيار. العلم هو مجموع العلوم
وحصيلتها في تضافرها على كشف غوامض الكون والعوامل التي تتحكم بمساره
ومسار البشرية. إن العلم نشاط وضعي عقلاني لا تتداخل فيه الأهواء أو
الأفكار المسبقة وهو يقدّم لنا معطيات وحقائق عن تحولات المجتمع. إذا
استوعبنا هذه المعطيات العلمية، لتجنبنا التحجّر والسقوط في فخ المقولات
الجامدة. هذه النقطة تشكل أساس خلاف جذري مع الفكر الغيبي أو الظلامي الذي
يكرس الخزعبلات ويرفض الإحتكام إلى العلم والعقل في فهم أمور الدنيا لا بل
يعتبر أحياناً العلم خصماً يستوجب المقاومة أو على الأقل الريبة والحذر.


2. تنوّع مصادر الفكر:
"العمل
آخر الفكر". تستوجب التقدمية الإنفتاح على كل ينابيع الفكر العالمي، بدءاً
بالفكر الفلسفي اليوناني القديم وصولاً إلى التيارات الفكرية المعاصرة مع
التركيز على الفكر الإشتراكي في القرن التاسع عشر ونماذجه التي طبقت في
القرن العشرين. المطلوب هو التفاعل الخلاق وليس مجرد الإقتباس من هذه
المصادر الفلسفية والإجتماعية والعلمية. ضمن هذا السياق، يندرج موضوع
العلاقة بين الأصالة والحداثة وضرورة التصدي لنزعة الإنغلاق على الذات
بدعاوى متهافتة مثل الخوف من ذوبان الهوية أو فقدان منظومة القيم والأفكار
التقليدية.

فالعديد
من حركات التحرر فشلت عندما هادنت البنى المتخلفة في مجتمعاتها أو لم
تقتنع أصلاً بضرورة تغييرها، وهذا ما شكل شرخاً كبيراً بين بعض طروحاتها
وواقع لم تفعل الكثير لتغييره. كما أن الفكر التقدمي يحتاج إلى تجدد دائم
خصوصاً أنه يواجه اليوم تحدياً هائلاً في ظل العولمة الرأسمالية.


3. الإيمان بالجدلية في الكون والفكر:

فكرنا
خصم عنيد لكل جمود. هو ضد المعتقدات الجامدة لأن الجمود مناقض بشكل مطلق
لمبدأ التحول الدائم ومنطق الحركة المستمرة. فالجدلية أكبر محرّك للتاريخ
في الكون والفكر وهذا ما عبر عنه قديماً هيراقليطس بقوله: "الإنسان لا
يغطس في مياه النهر ذاتها مرتين". كل شيء يمضي في صيرورة التحول. كل ظاهرة
في الوجود لا تبقى على حالها. إذا كان العنصر البشري يتطور فبفضل صراع
الضدين: الموت والحياة, فالموت يخرج من الحياة كما أن الحياة تخرج من
الموت, والمجتمع يتطور بصراع الأضداد فيه. تنظر الجدلية إلى الطبيعة على
أنها حالة من الحركة والتغيير الدائمين والتجدد والنمو المستمرين حيث يولد
شيء بينما ينحل شيء آخر ويزول. وهي خلاف ما تراه الفلسفة الغيبية التي
تنظر إلى الطبيعة على أنها حالة من الهدوء والثبات والركود وعدم التغير.
لذلك تفرض الجدلية بأن لا ننظر إلى الظواهر فقط بالنسبة لترابطها ببعضها
البعض بل يجب أن ننظر إليها بالنسبة لحركتها وتغيرها. إنطلاقا من هذه
الجدلية, ليس هناك مجتمع أبدي لا يتغير ولا نظام إجتماعي خالد ولا مبادئ
أبدية طالما العالم يتحرك, وكل نظرية لا يمكن أن تظل على إنسجام مع الواقع
المتبدل الذي أفرزها أو ساهم في ولادتها. فضبط حركة المجتمع بقوانين جامدة
مستحيل, والنظريات المتعلقة خاصة بالتحليل الاجتماعي والاقتصادي هي نسبية
وليست مطلقة فلا حقائق اقتصادية نهائية تنطبق على كل زمان ومكان.

إن
إيمان المعلم كمال جنبلاط بالجدلية ورفضه للجمود الفكري يفسّران موقفه
المتحفّظ على كل المذاهب التي أصابها التحجّر وأعماها التعصب. رفض إستعمال
كلمة مذهب أو إيديولوجيا للتعبير عن موقعه الفكري أو لتحديد مواقفه على
صعيد فلسفة الحياة والسياسة. "عندما أتحدث عن العقيدة لا أعني بها
الإيديولوجيا, كما أصطلح على تصورها بعض أتباعها, والتي إستعاضوا بها عن
المعتقد الديني, فأقاموها صنما جديدا في فكرهم... بل أعني إتجاها واضحا
وعلميا, أي واقعيا وموضوعيا في التفكير والتحليل, وفي النضال, وفي التصرف,
يلتزم بالعلم والإختبار".

إذن في عقيدتنا, لا دوغمائية ولا تحجر بل فكر منفتح ومتجدد, والعلم مرشدنا في البحث عن الحقيقة.

4. تعزيز الإتجاهات الكبرى للتطور البشري:
في
عرضه للعوامل التي تفعل فعلها في تطوير الحياة والجماعة والإنسان, يبرز
الفكر التقدمي الإشتراكي ثلاثة إتجاهات لمجرى التطور ينبغي العمل على
تعزيزها لأن التقدمية لا تكتفي بمحاولة تفسير العالم بل تسعى لتغييره.

أ- الإتجاه الأول لمجرى التطور: الوعي والحرية:
إنطلاقا
من الفكر الجدلي المرتكز على مبدأ التحول الدائم والحركة المستمرة, تبدو
ولادة الإنسان, كجنس, مرتبطة بتطور حاسم في الخليقة, بل إن الطبيعة ربما
تكون قد عدّلت من نزعتها للإمتداد والتنوع بفصائل جديدة لكي يتجسّد تطورها
بهذه القفزة النوعية التي هي ولادة الفكر والحرية. منذ تلك اللحظة
الفاصلة, تعدل إتجاه التطور في الطبيعة ليتحول من تطور بيولوجي إلى تطور
إجتماعي وأخلاقي ونفسي هدفه إستنباط القيم وإنشاء الأنظمة الإجتماعية. في
مواجهة هذه الحقيقة العلمية, لا يتردد الحزب في إدراك الأهمية العظمى لهذا
التحول وفي كونه مرتكزا لأي نشاط يستهدف التقدم بالبشرية. الأفكار والنظم
والمؤسسات إنما هي وسائل في خدمة الإنسان لا أكثر. وهذه الوسائل تأخذ
قيمتها وتستمد مبرر وجودها من مدى خدمتها لتفتح هذا الإنسان بصورة متناسقة
وشاملة. في هذا دعوة إلى رفض كل ما يعوق تفتح الإنسان وكل ما يمكن أن
يرتهن إرادته وحريته.

عن
طريق الوعي, إنسحب الإنسان من عالم الحيوان. لكنه إنجاز لم يتحقق منه إلا
الشيء اليسير. فتاريخ البشرية غالبا ما كان تاريخ صراعات وإقتتال وطغيان
وإستعباد... مما جعل هذا الجوهر, هذه الإمكانية القائمة في صلب البشر
بعيدة عن ظروف تفتحها الكامل في الإنسان. ان استكمال انسانية الإنسان يمر
عبر التصالح الشامل بين البشر وبين البشر والطبيعة.من أسس هذا التصالح:

1-
المساواة جوهريا في الحقوق والواجبات: الإنسان واحد في الجوهر- توفير فرص
متكافئة- مساواة تأخذ بعين الإعتبار " التفاوت الطبيعي في المواهب
والمقدرة والكفاءة والأخلاق" – حوافز مادية ومعنوية.

2-
إحترام "جميع حريات الفرد المحدودة بحريات الأخرين": يصر الحزب على ضرورة
بناء الإشتراكية في أجواء الحرية والديمقراطية لأن التقدمية الإشتراكية
وعد بالإنعتاق الكلي وليس المادي فحسب. إذا كانت الحرية في مجالات
الإجتماع والسياسة والإقتصاد "مفهوما نسبيا يتحدد ويتطور بالنسبة إلى
الجماعة والتقنية والمدنية القائمة", إلا أن الحرية في مجال الفكر يجب أن
تكون مطلقة لأن مصدرها العقل ولا يجوز تقييدها بأية ذريعة.

3-
إعلاء شأن المعرفة: " المعرفة حق لكل فرد وواجب عليه". إن الحزب يؤكد على
هذه الحقيقة البسيطة التي توجهه: " إن الغاية الوحيدة لكل مجتمع إنما هي
تفتح كامل لمقدور الفرد". إن هذا التفتح مستحيل بدون المعرفة الحقيقية
"إعتبار الفكر قيمة بحد ذاته وموضوعا لكرامة الإنسان ومرتكزا لكل نشاط
بشري". هذه النزعة الحضارية العميقة تشكل فهما ثوريا لعملية التعليم ونشر
المعرفة. إنها مدماك أساسي في الحضارة الجديدة المرتكزة على بناء الإنسان
الجديد في المقام الأول. الحزب يرهن بناء المجتمع الجديد ليس فقط بتغيير
علاقات الإنتاج بل بتغيير جذري في مفاهيم الناس وعقليتهم.

4-
تطويع الآلة ورفض الحضارة الإستهلاكية والحفاظ على البيئة: كان للحزب
تحذيرات مبكرة ورائدة إزاء مخاطر النمو الصناعي وحضارة الآلة وابتعاد
الإنسان عن قوانين نموه الطبيعي والسليم. إن في الآلة إمكانية واقعية
هائلة للتقدم بالبشرية لكن شرط تطويعها والسيطرة على مجرى تطورها, والنمو
ليس غاية مجردة منفصلة عن تحديد عقلاني للحاجة الإنسانية. إن تنبه الحزب
لهذه المشكلة منذ تأسيسه ينم عن شفافية في التحسب والإستشراف المستقبلي,
والنضال من أجل تغيير جذري في كيفية الحياة ونوعيتها.


ب- الإتجاه الثاني: تيار التجمع البشري:
إن
البشرية وصلت إلى درجة من نموها نسميه مرحلة التجمع البشري,عاكسة نزعة
الفرد إلى التجمع في وحدة عضوية مميزة.تجمع البشر بداية في أسر ثم في
جماعات صغيرة مستقلةوصولاً إلى القبائل. وأدى ارتباط الإنسان بالأرض عبر
النشاط الزراعي إلى نشوء المدنية.وفي العصر الحالي, إنتقل مركز الثقل من
الفرد إلى الجماعة القومية, حيث لكل فرد وظيفة معينة. عوامل عديدة تفاعلت
في الأوضاع التي يقوم عليها المجتمع فزادته توحيدا منها كثافة السكان
والتطور الإقتصادي والروابط الإجتماعية. وهذا التوحيد نتيجة محتومة لتطور
قوى المعرفة والعمل البشريين ولإستغلال شامل أكثر وأكثر لموارد الكون.
وهكذا صار كل مجتمع بشري يشكل وحدة عضوية مع تخوف من تضاؤل نطاق حرية
الفرد.

يتبنى
الحزب هذه الظاهرة الإجتماعية للجماعات البشرية دون أن ينقص شيئا من قيمة
إتجاه التطور الأول, وذلك بإعتماده لأنظمة توفق بين هذين التيارين
المتعاكسين ظاهريا بينما لا يمكن فصلهما جوهريا عن بعض "فإنسانية الإنسان
التي يرمز إليها هذا الوعي وهذه الحرية لا تتحقق بصورة عامة إلا بإنسجام
الإنسان مع المجتمع."

"
إن المجتمع كل عضوي". " لا حيوية إلا بتنوعه". الحيوية لا تتحقق إلا بتنوع
الأفراد والجماعات, والإنتظام للجميع يهدف صوب ترقيه إلى الكمال لا حشده
"خلية ضمن خلايا قفير النحل". هذا هو الفاصل بين النظام التقدمي الإشتراكي
وبين الأنظمة الكلية التي يكون فيها الفرد جزءا من كل لا قيمة له ووسيلة
لا غاية. من الوسائل المعتمدة للتوفيق بين نزعة الفرد إلى الحرية وحاجة
تنظيم الجماعة:

-
الإبتعاد عن المساواة الحسابية إلى "المساواة العضوية أو الوظيفية" التي
تأخذ بعين الإعتبار المواهب والكفاءة وتطوير وتنمية هذه المواهب الطبيعية.

- ديمقراطية تشمل المساءلة والمحاسبة وفصل السلطات وجعل القضاء الملاذ للحريات الشخصية.
-
عدم إستئثار الدولة "بكل النشاط الشعبي العملي" وهذا ما نترجمه بالمجتمع
المدني القوي والفعّال الذي يلجم الدولة حين تخرج عن مسار دولة الحق. لا
يمكن أن تعيش تجربة ديمقراطية دون مجتمع مدني فاعل كما لا يمكن تصور مجتمع
مدني متقدم في ظل حكم إستبدادي أو شمولي.

- نشر هذه الثقافة كي يصبح إنتماء الفرد إلى الجماعة إنتماءا طوعيا إختياريا.
ضمن
ظاهرة التجمع, تندرج الظاهرة القومية بوصفها الطابع المسيطر ووجهه الأكثر
تحديدا وتجذرا. والحزب يعتبر أن هذه الظاهرة ليست ظاهرة عابرة بل هي مظهر
أصيل من مظاهر تنوع الشخصية البشرية. لكن نظرتنا تختلف جذريا عن القومية
المتعصبة والشوفينية المبنية على القوة والإستئثار والإنكماش على الذات
والحقد على الجماعات الأخرى. هكذا نفهم العروبة رابطة طوعية حضارية متجددة
منفتحة تأخذ في الإعتبار تنوع المجتمعات العربية وتعددها السياسي.

ج_ الإتجاه الثالث للتطور: مظهر وحدة الإنسانية وتكورها: والتحسس أكثر وأكثر بوحدة الكون الذي نعيش فيه.
يدعم
الفكر التقدمي الإشتراكي إتجاه الجماعة البشرية برغم التنوع القومي إلى
الدخول في صعيد إنساني مشترك والتصرف كجماعة انسانية موحدة المصالح
والمشاعر والمفاهيم الإساسية مرجعيتها تجارب الإنسان فوق هذه الأرض, أياً
كان انتماؤه الجغرافي أو الديني أو الفكري. "عالمية" فكرنا ترتكز على
التنوع القومي وهي بالتالي حصيلة تعاون شعوب وقوميات وأنظمة تدخل في
تكتلات فوق قومية أوسع فأوسع. وهي مناقضة لمعظم توجهات العولمة الحالية
التي هي مرحلة متقدمة جدا من الرأسمالية المتوحشة التي تفرض مفاهيمها
وقيمها, خاصة على الصعيد الإقتصادي والنظم الإجتماعية والسياسية, وتمحي
الخصوصيات القومية وتؤدي - رغم كل الإدعاءات المغايرة – إلى مزيد من
التفاوت بين البشر, سواء بين الدول الغنية والدول الفقيرة أو بين أبناء
الدولة الواحدة, وتعزز بالتالي النزعات الفردية المنعزلة عن أي حس إجتماعي
وتبقي على أسباب العنف والحروب في العالم.
على
السعي لتعزيز وتطوير هذه الإتجاهات الثلاثة الكبرى التي تتفاعل في صميم
حياة الكون ولدفعها بإتجاه تحققها, ضمن إيمان بالجدلية وبالإختبار
الإنساني في حقول العلم والإجتماع والإقتصاد والسياسة وبالتالي إغناء دائم
ومتجدد للفكر, تكون التقدمية الأساس في فكر الحزب التقدمي الإشتراكي
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://innovation.yoo7.com
 
التقدمية الإشتراكية والمنهج الجدلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Think Different ...feel the difference :: إنّ الحياة إنتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء-
انتقل الى: