:
رغم أن تلك الفكرة ليست مستحدثة وتم تصويرها بالفعل في عدد من الكتب
والأفلام السينمائية، إلا أن كبريات الشركات العاملة في مجال صناعة
السيارات لم تكن قد إتخذت حتى الآن أي خطوات إيجابية في سبيل إنجازها على
أرض الواقع وهي الفكرة المتعلقة بالسيارات الطائرة !! تلك السيارات التي
سوف تنقذ أصحابها من نوبات الازدحام المروري المتكررة في مختلف شوارع
وميادين عواصم العالم.
وقال مصمم
هذا النموذج التقني الجديد للسيارات، الأميركي بروس كالكينز أن تلك
السيارة سوف تبلغ قيمتها 500 ألف إسترليني، وسوف تسمح لسائقيها السير
بسرعة 100 ميل في الساعة على الأرض و 150 ميل في الساعة في الجو. وأضاف أن
تلك السيارة التي سيتم تعديلها على غرار موديل سيارة الفيراري 599 GTB
التي تقدر قيمتها بـ 200 ألف إسترليني، سوف تعمل بواسطة ثماني مراوح مثبتة
على إطارها الخارجي.
وقال بروس
أيضا :" تقوم المراوح بدفع تلك السيارات على الأرض من خلال قوة دفع للهواء
المنحرف بشكل ثابت لكن ليست بشديد القوة. وبمجرد طيرانها، تناور المركبة
مثل الطائرات الهليكوبتر، وتميل مقدمتها إلي أسفل كي تتحرك إلي الأمام،
وتتجه يميناً أو يسارًا لتغيير إتجاهها. وبينما يمكن الوصول بالسيارة إلي
ارتفاعات تفوق الحد الأقصى، تكون الطاقة اللازمة للمحافظة على ارتفاعات
أعلى من الـ 5000 قدم، كبيرة وهو ما يجعلنا نتوقع أن بقي على ارتفاع أدنى
من ذلك ".
كما أشار
بروس إلي أن تلك السيارة سوف تعمل بواسطة وقود مختلط ونظام كهربائي لتشغيل
قوة الدفع، وخلق قوة تصل لقوة تعادل قوة قدرها 800 حصان. وعبر بروس عن
اعتقاده بأن تصبح تلك السيارة قادرة على السفر مسافة 75 ميل جوا ً و150
ميل برا ً قبل أن تحتاج إعادة تموينها بالوقود. أما بالنسبة للتصميم
النهائي الذي ستبدو عليه السيارة في المستقبل، فهو لا زال محل دراسة وقد
تتعد التصميمات خلال المرحلة المقبلة لن الموجود منه الآن لازال على نطاق
ضئيل.
وكشفت صحيفة
الدايلي ميل البريطانية عن أن الشركة الأميركية "مولر الدولية لتصميم
الطائرات" قد كرست من مجهوداتها للتوصل لهذا الاختراع التكنولوجي الكبير،
بعد أن طلب منها ثري روسي كبير تصميم هذا الموديل من السيارات له بعد أن
وجد انه عادة ً ما يتأخر في المنطقة ما بين وسط العاصمة الروسية موسكو
ومنزله بأحد المناطق المجاورة بسبب الازدحام المروري.