حذروا.. جواسيس فب الفيس بوك!!

أحذروا.. جواسيس فب الفيس بوك!!

عندما نرى أن هناك شريحة
كبيرة من المجتمعات تستخدم مثل هذه المواقع الإجتماعية على شبكة الإنترنت
كأمثال "الفيس بوك" و"ماي سبيس" هل يمكن أن نضم هؤلاء إلى قائمة المشتبه
فيهم؟ هذا هو الحال في وكالة الإستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات
الفيدرالي ووكالة الأمن القومي، حيث يتم تشجيع موظفيها لاستخدام الشبكات
الإجتماعية الجديدة لغاية التجسس.

حذروا.. جواسيس فب الفيس بوك!! B0891995535

ديروا بالكو من الجواسيس...

يقول "مايكل ويرثنمور" مساعد نائب مدير الإستخبارات
الوطنية إنهم يتابعون كل خطوة في "الفيس بوك" والـ "يو تيوب" بعد التقارير
التي ترصدها وكالة الإستخبارات الأميركية، تبين أن غالبية المؤامرات
العدوانية حصل تخطيطها عن طريق الإنترنت بشتى وسائله، إما عن طريق البريد
الإلكتروني أو المحادثات أو غيرها من وسائل الإنترنت الحديثة وهذا ما
أعلنت عنه الوكالة في غالبية الحوادث التي حصلت في الساحة الأميركية
والساحة العربية.

بعد تفشي مواقع التعارف الاجتماعية تبين هناك وجود
صفحات تحريض وتآمر لعمل شيء ما من باب التخريب، لذا وبعد الإطلاع على هذه
الأمور قررت وكالة الإستخبارت الأميركية دفع جواسيس في شتى المواقع
الإجتماعية على رأسها الموقع الشهير الفيس بوك بأشخاص يحمل كل منهم لغة
معينة يتم من خلالها متابعة النقاط الخاصة به تحت اللغة التي يجيدها، لذا
فقد تم إنشاء قطاع كامل لهذه المهمة وقد أفصحت عنه الوكالة، يعمل موظفوه
طوال الثماني ساعات على المواقع الإجتماعية كل حسب تخصصه ويتم من خلال
العمل إرسال تقارير يومية تتابع ما يجري من خلال هذه المواقع.

الجدير بالذكر أن هذه الظاهرة من الظواهر التي تعتبرها
الوكالة سرية للغاية وهي متابعة المواقع الإلكترونية، ولكن لما يحمله موقع
الفيس بوك من صيت عال في العالم هذه الأيام فقد تم الإفصاح عن هذا القطاع
الجديد الخاص بهذا الموقع خصيصا