نظرية جديدة.. أصل الإنسان.. الماس!
يرى علماء ألمان أن "الحياة بدأت بفضل قطع الماس في حالته الأولية" ويوضحون أن "طبقات الماء البلورية التي تكونت على قطع الماس الطبيعي ادت دورا أساسيا في عالم الأحياء وفي تطور الحياة على كوكب الأرض". ويرى علماء معهد المواد الميكروسكوبية والمواد البالغة الدقة (النانو) في جامعة أولم الالمانية أن "هذه الحقول الرئيسية للماس الميكروسكوبي المهدرج (المعالج بالهيدروجين) وهو في حالته الأولية تمثل السديم الأصلي الذي منه نشأت جميع أشكال الحياة".
معقول اصل الانسان من هالحبة..
وخلص العلماء الى ان "حينما التصقت الجزيئات الأولية بسطح الماسات المهدرجة في جو الأرض الأولى قبل بليونات السنين كان التفاعل الناجم كافيا لإنتاج أول الجزيئات العضوية المعقدة التي أنشأت الحياة في نهاية المطاف".
وكشفت تجارب علماء "أولم" التي كتبوا عنها في عدد السادس من أغسطس الجاري من مجلة "جورنال كريستال غروث آند ديزاين" التي تصدر عن الجمعية الكيمياوية الاميركية عن وجود قدرة التوصيل الكهربائي التي ربما كانت مفتاح التفاعلات الكيماوية اللازمة لنشأة الحياة الأولى وتتقدم نظرية الماس المهدرج على أفضل نظرية أخرى ممكنة عن أصل الحياة، بيد أن العلماء الألمان قالوا إن "نتائج أبحاثهم لا تستبعد إمكانية أن تكون الجزيئات العضوية الأولى قد وصلت إلى الأرض من الفضاء الخارجي".
وهذه نظرية أصل الحياة التي تفيد بأن "النيازك ضربت الأرض من أماكن أخرى في المجرة حيث كانت الحياة موجودة بالفعل"، ويقول باحثو جامعة أولم "يعد نشوء الجزيئات العضوية الحيوية في ظروف أرضية بدائية من المسائل الكبرى التي لم تجد حلا بشأن أصل الحياة". وعلى أي حال فإن تطور الحياة على الأرض يظل أمرا يتجاوز حدود ما هو شائع وما هو متوقع. فنظرية تفيد بأننا جميعا غبار نجمي, وأخرى تفيد بأننا جميعا ماسات.