رفض الفنان جورج وسوف مقولة ان الشباب يفضل هذه النوعية او تلك من الاغنيات، واعتبر ان ما يقدم الآن على الساحة الفنية يشبه بعضه بعضا، مضيفا ان هناك من يقلد المطربين الاجانب، وذكر ان ما يميزه هو الاحساس والصدق في الغناء وان هناك اصواتا افضل منه على الساحة الغنائية، مؤكدا انه لا يستحق لقب سلطان الطرب.
الاجانب ما عندهم الحضارة بل نحن الحضارة
واعلن استعداده، بحسب ما جاء في السياسة، لتقديم حفلا مجانيا في مصر على ان يكون للبسطاء والفقراء الذين يحبونه, وان ينظم بأحد الاستادات الكبيرة حتى تتسع لعشاقه. جاء ذلك في اطلالة سلطان الطرب في برنامج "سكوت هنغني" مع التلفزيون المصري اخيرا.
وحول شعور كثير من محبيه برهبة منه، اقر وسوف بذلك، بل وزاد قائلا: "اذا شعرت في لحظة واحدة بأنه ليس لدي رهبة لا اعرف ماذا يمكن ان افعل، فأنا احب كل الناس واحترمهم، لذلك فمن الضروري ان يحترموني، فأنا اضحي واعيش من اجل الناس المحيطين بي من اولادي واهلي ومحبيني".
ووصف سلطان الطرب" نفسه بأنه من يمكن ان يطلق عليه "حمَّال القسوة" وقال: "احمل همَّ غيري قبل همي، لكن اصعب جرح هو الذي يأتي ممن احبه ثم يقوم بجرحي". وحول الاغنيات التي يستمع اليها من غيره من الاجيال الحالية، قال وسوف انه يستمع الى الموسيقى "لكن لا اسمع القرف والزفت، الذي يُغنى هذه الايام".
ورفض مقولة ان الشباب يفضل هذه النوعية من الاغنيات، وقال: "الجميع يشبه بعضه بعضا, فالجميع يريد ان يكون مايكل جاكسون او مثل مطربي الغرب وليس نحن". واضاف ان "الاجانب ما عندهم الحضارة بل نحن الحضارة، لكننا اصبحنا حضارة منسية، لأننا مخطئون في حق انفسنا". وتابع: "مع احترامي لكل من يصور كليبات فإن البعض جيد، لكن هناك اغنيات لا تستحق الكلام".
وحول عشق الجمهور المصري له قال: مستعد ان انظم اكثر من حفلة مجانية على ان تكون في استاد كبير، فأنا اريد ان افرح هؤلاء البسطاء لأني بسيط مثلهم. في الوقت نفسه وقعت "روتانا" للصوتيات اخيرا عقدا مع وسوف لإدارة الحفلات والمهرجانات اسوة بكل فناني الشركة بعد النجاح الكبير الذي حققه ألبومه الاخير "كلامك يا حبيبي" والذي عاد من خلاله الى الساحة الغنائية بعد غياب عامين منذ طرح ألبوم "هي الايام" عام2006
اليومية
