لم تكن هي المنافسة الأولى والتي تقوم بها بعض المؤسسات الإعلامية بإدراج رموز من الوسط الإعلامي تحت ما يسمى استفتاء شعبي ، حيث حصدت الإعلامية حليمة
بولند رقما كبيرا أمام زميلاتها الإعلاميات ممن تم أدراجهن ضمن تلك المنافسة لتحقق نتيجة كبيرة أمام زميلتها منى أبو حمزة ورزأن مغربي ونادين فلاح وغادة موصلي .
حيث برعت حليمة بولند في تقديم البرامج التلفزيونية وحققت من خلالها بصمة جديدة من خلال مشوارها الإعلامي ، خصوصا تلك البرامج التي قدمت خلال شهر رمضان المبارك وفرضت وجودها على موائد السحور نتيجة برنامجها الذي كان يبث في ساعة متأخرة خلال شهر رمضان المبارك .
ورغم ذلك كان لحليمة بولند جماهيرية كبيرة في عالمنا العربي ممن تابع وبشغف برنامجها الذي أثبتت من خلاله أنها ، قادرة على الوقوف أمام ابرز الإعلاميات العربيات ممن تربعنا فترة طويلة على تقديم تلك البرامج ، لتترك بولند بصمة جديدة أضيفت إلى رصيدها الكبير في الأعلام العربي .
ويأتي هذا التصويت كأجمل مقدمه برامج تلفزيونية ، متأخرا لان حليمة حصدت منذ العام 2008 لقب ملكة جمال الإعلاميات العرب من الاتحاد الدولي لملكات الجمال ، لتبدأ بعد ذلك تنهال عليها ألقابا كثيرة أبرزها ساندريلا الخليج وقمر الشاشات وملكة جمال الخليج ، ولا تزال حتى اليوم تتربع على عرش مملكتها ، نظرا لعدم وجود من تنافسها أو تنتزع منها لقب ملكة جمال الإعلاميات العرب .