ثقافة الخرافات!
رغم أنف ثورة التكنولوجيا
فما زالت الخرافة هي الرفيق الأول للشعوب العربية، رغم أنف كل الحضارات
فلا نزال أسرى الخرافات، رغم أنف الدين الحنيف الذى يحذر من التشاؤم
والتفاؤل او تصديق الخرافات الا ان الكثيرون ما زالوا غارقين فى محيط
الخرافات يصدقونها ويفعلونها وحول الخرافة فى حياة الشعب المصري قامت د
جيلان حمزة الاعلامية والقاصة بجمع العديد من الدراسات والابحاث حول
الخرافة لتضمها فى كتاب عن الخرافة فى حياة العرب والمصريين خاصة وتصريحات
اخري كثيرة تخص بها فرفش حول الخرافة
أن "63%" من المصريين يؤمنون بالخرافات بينهم "11%" من المثقفين والرياضيين والفنانين والسياسيين
يعتقدون بسيطرة الجن على تصرفاتهم وهناك أكثر من مليون و200 ألف مواطن في
مصر يعتقدون بتصنيف الجن إلى أزرق وأحمر كما يعتقدون أن الحذاء القديم
الملقى بالشارع هو الدواء الوحيد الناجح للوقاية من الجن والعفاريت الذين
يسكنون المقابر والمنازل المهجورة
اهم الخرافات التى توصلت اليها من خلال جمعك لهذه الدراسات؟
ان
هناك اكثر من 274 خرافة تحكم بعض المصريين الذين يصدقونها وان 75% من
المصريين يتحاشون ضرب القطط والكلاب ليلاً لاعتقادهم أن العفاريت تتشكل في
أشكال هذه الحيوانات كما يعتقدون أن الجان قادر على الزواج من النساء
والعكس والإنجاب منهم.. وقالت الدراسة إن "60%" من النساء يؤمن بضرورة وضع
كف في شعر الطفل حتى لا يصاب بالحول وأن "47%" من المصريين يؤمنون تماماً
بأن رش المياه وراء الشخص المتوفى يمنع موت أحد وراءه وأن المقص المفتوح
يجلب النكد.. ووضع المقص تحت رأس النائم يمنع الكابوس وهناك ما هو أطرف
وأغرب من ذلك حيث يعتقد "60%" من المصريين أن حرق الخنفسة في الشقة غير
المسكونة يجلب لها السكان وأن تعليق حذاء طفل على جدران المنزل يجلب
السعادة لسكانه.
وماذا اكدت ايضا الدراسات التى قمت بجمعها؟
اكدت
الدراسات ان 30" ألف شخص في مصر يدعون علم الغيب وقراءة الفنجان والكف كما
يؤمن "70%" من المصريين بقدراتهم الخارقة في معرفة ما يخبئه لهم القدر من
أحداث فضلاً عن قدرات أخرى منها علاج المرضى بالأرواح
ت ان 60%" من النساء المصريات بالريف المصري او المناطق الشعبية وحتى
الراقية ترين أنه على المرأة التي يتأخر حملها أن تذهب إلى "الدحريجة"
لتتدحرج سبع مرات لعلها تحقق أملها في الإنجاب فالمرأة التي لا تنجب في
الشرقية مثلا تقوم بزيارة تمثالين لرجل وامرأة وتحتضنهما تحت ملاءة ثم
تستحم وتكسر زيراً من أجل الإنجاب. واكدت الباحثة ايضا انه في واحة سيوة
هناك ضرورة لأن تستحم العروس في نبع من الماء ليلة عرسها اعتقاداً من
الأهالي بوجود قوة تكسبها الخير والجمال وتبعد عنها الشر كما يؤمن 93% من
نساء الريف المصري بما يسمى بالمشاهرة وهو عدم دخول أي رجل حليق الذقن على
المرأة بعد ولادتها بـ "40" يوماً وكذلك عدم الدخول بلحم غير مطهي وإلا
منع عنها اللبن أو تتأخر في حملها التالي