قد كانت الأحمدية تتوقع أن يتم توقيفها بسبب امتناعها عن تنفيذ الحكم الصادر بحقها، والقاضي بتغريمها بمبلغ مالي، بعد خسارتها الدعوى المقامة ضدها من الفنانة نجوى كرم، فلماذا امتنعت الأحمدية عن تنفيذ الحكم، وهل تمّ إيقافها فعلاً؟
قضية الدعوى تعود إلى سنوات مضت، حين كانت نضال لا تزال مديرة تحرير مجلة نادين، إذ قامت الفنانة نجوى كرم برفع دعوى قضائية ضد المجلة، على خلفية مقالات تتضمن قدحاً وذماً بحقها، كما ورد في عريضة الاتهام، وادعت على كل من صاحب المجلة ورئيس تحريرها الزميل عوني الكعكي، وعلى الزميلة الأحمدية بصفتها كاتبة المقال.
خديعة نضال!
الأحمدية بررت عدم دفعها الكفالة بقولها انها تعرضت للغدر، وانها لم تكن تعلم ان نجوى تقدمت بطلب استئناف في القضية المذكورة، وان ثمة تكتم على القضية كان متعمداً كي لا تدافع عن نفسها، وأوضحت الأحمدية في اتصال مع القبس قبل يومين، ان المحامي الذي ترافع عنها كانت قد عزلته قبل سنوات، مؤكدة انها تعرضت لخديعة كبرى، وأكدت من جديد أن لا علاقة لها بالمقال المكتوب، وأنه لا يحمل توقيعها.
لن انفذ الحكم..
وأوضحت نضال انها لن تدفع المبلغ الذي يتجاوز العشرة ملايين ليرة، ورأت ان امها وشقيقتها المصابتين بالسرطان أولى بهذا المبلغ، وانها سترفع شكوى الى القضاء الاعلى، مبرزة وثائق تؤكد تعرضها للخديعة والغدر من القضاء اللبناني، الذي لم ينصفها في محاولة الاغتيال التي تعرضت لها قبل سنوات.
الأحمدية اعلنت انها ستدخل طواعية الى السجن، خصوصاً انها تبلغت بقرار سجنها بسبب تخلفها عن تنفيذ الحكم الذي لم تبلغ به اصلاً، وغادرت مكتبها اثر تبلغها القرار، مؤكدة ان لديها الكثير من الامور التي ينبغي كشفها قبل ان تساق طواعية وأمام أعين الكاميرات إلى السجن.
ما علاقة جنبلاط بالقضية؟
قامت الفنانة نجوى كرم برفع دعوى قضائية ضد مجلة نادين، على خلفية مقالات تتضمن قدحا وذما بحقها
نضال أوضحت ان ثمة مشكلة سياسية بين محامي الفنانة نجوى كرم والزعيم الدرزي وليد جنبلاط، وأن القضية اتخذت أبعاداً سياسية خطيرة، مؤكدة انها ستتحدث الى الإعلام لتفضح التجاوزات، وأن قضيتها لم تعد مع نجوى. وكان من المقرر كما اعلنت قبل ايام، ان تعقد نضال مؤتمراً صحفياً توضح فيه ملابسات القضية يوم الاثنين الماضي، غير ان انشغالها بفتح ملف الفنانة المغدورة سوزان تميم حال دون عقد المؤتمر، لتفاجىء الوسط الإعلامي في بيروت بخبر توقيف