وتقول منار منذ تعلمت النطق لم اقل بابا وماما مثل كل الاطفال بل قلت ثعبان لان كل افراد عائلتى يعيشون مع وبسبب الثعابين وهو ما عودنى علية والدى الحاج اسامة طلبة الذى جعلنى اعتاد على اللعب بالثعابين وانا فى سن سنة واحده فقط واهدى لى ثعبانا فى عيد ميلادى الاول ومن يومها وانا اشعر ان هذه الثعابين هى لعبة ظريفة وخفيفة الدم وفى البداية اعطانى ثعبان غير سام لاعلب به فى اوقات فراغى لانى بعد ذلك التحقت فى مدارس خاصة.
ولكن ما زال عشق الثعابين بداخلى وتعلمت كيف امسك بالثعبان السام دون ان يؤذينى وتعلمت كيف احب الثعبان ويحبنى عندما امسكه برفق وحنان فيشعر انى احبة ويصبح بيننا حب متبادل وغرام لا حدود له بل واقوم برحات صيد الثعابين مع والداى واصطاد ما يزيد عن 25 ثعبان اسبوعيا
قصة غرام
وتتفق هالة صلاح طلبة مع منار وتضيف وانا ايضا اعشق الثعابين بل ويصطحبنى والدى وعمى الى جبال ابو رواش لاصطاد الثعابين معهم دون خوف او فزع وهذه الرحلات بالنسبة لى افضل من رحلات ملاهى السندباد او غيرها وان اصطاد ثعبانا فهو بالنسبة لى افضل شىء فى الدنيا.
ولذلك نظل فى الجبال مع والدى لاكثر من اسبوع فى رحلات صيد الثعابين التى تتم باليد وانا اعرف الثعبان ان كان ساما ام لا عن طريق تتبع اثرة وملاحظتة فان كان الثعبان ساما فانة يزحف فى الارض على شكل حرف ال ام غير السامى فلا يترك هذا الحرف وبعد ذلك نتتبع الثعبان حتى يدخل جحرة ثم ننتظرة ونمسك به بعصا وبعدها نقبض عليه بايدينا وعهو ما افعلة بنفسى واحب ان اشير انن بينى وبين الثعبان صداقة وخاصة الكوبرا التى اقبلها يوميا قبل النوم.
وتشير هدى اسامة طلبة الى ان صيد الثعابين خطر جدا وكثيرا ما يموت احد افراد العائلة بسبب مسكة خاطئة لثعبان ورغم ذلك فانا لا اخشى صيد الثعابين وللعلم فان لدينا فى مصر هنا حوالى 36 نوع من الثعابين منها عشرة اتنوة اع سامة فقط على راسها الكوبرا والطريشة والحية المقرنة وابو العيون والنفاثة وهذه لها انياب ولذلك نتحترس فى مسكها فبعضها يتم مسك راسة بطريقة عرضية واخرى بطريقة راسية اذا ضمنا عدم اختراق انياب الثعبان لا يدينا ولذلك اقوم بصيد حوالى 20 ثعبان اسبوعيا ونضعة فى اقفاص زجاجية حتى تنتهى الرحلة