شبيهة نانسي عجرم: أنا لا أشبه نانسي ولا أحد!!!!!
في بدايتها شبهها الكثيرون بالفنانة نانسي عجرم، الشبه الذي استفادت منه ليتداول اسمها في الصحف الفنية، غير أن المفارقة كانت أن الفنانة الشابة إليز ترفض تشبيهها بأحد، وأن رفضها دفعها إلى تصدير فيديو كليب من دون ماكياج، تظهر فيه على طبيعتها كي لا تتهم بتقليد أحد.
متحمسة لعالم الشهرة والأضواء، تستعد إليز لإطلاق ألبومها الجديد، الذي لم تنته من وضع اللمسات الأخيرة عليه حتى بدأت تستعد لألبوم آخر، يساعدها في إنتاجه شقيقها الذي صرف عليها مئات ألوف الدولارات كما تقول. مع القبس كان لإليز هذا الحوار..
لماذا قررت الاحتراف في ظل هذه الزحمة الفنية؟
|
|
|
أنا أصعد السلم درجة درجة ولا أريد حرق المراحل |
|
لا شك في أن الجميع يغني اليوم، لكني لست متعدية على
هذا المجال وتضايقني هذه الزحمة التي ضاعت فيه المواهب الجيدة، لذا أحاول
صقل موهبتي خصوصاً أني أغني منذ طفولتي، وأتابع دراسة العود والسولفاج.
مازلت جديدة في عالم الغناء وتشتكين من زحمة المنافسة، لماذا تغنين؟لا اشتكي من المنافسة، بل من تعدي أنصاف المواهب على
الساحة، لدرجة بات على كل فنانة جديدة تقديم صك براءة كي تثبت أنها ليست
متعدية وأنها صاحبة موهبة، انا شخصياً أغني لأني أحب الغناء ولا اتخيل
نفسي الا فنانة، وأتمنى ان اصل إلى الناس واحقق النجاح في هذا المجال.
هل انت هاوية ام محترفة؟في
البداية دخلت المجال على سبيل الهواية، وما لبثت أغنياتي ان حققت اصداء
ايجابية معي مسألة دخولي الى الساحة الفنية كهواية على أساس حبي وموهبتي
للفن، وبعدما قدمت بعض الأعمال وجدت أن الناس قبلوا ما قدمت وأحبوني فقررت
الاحتراف.
وجودك الفني يقتصر على الفيديو كليب فحسب، لماذا لم تشاركي في حفلات لغاية اليوم؟
أنا
أصعد السلم درجة درجة ولا أريد حرق المراحل، في البداية أريد أن يعرفني
الناس من خلال الفيديو كليب لأن الفضائيات تدخل كل بيت، بالتالي هي المدخل
الرئيسي للشهرة التي تأتي الحفلات نتيجة لها، وقريباً سأحيي أكثر من حفلة.